مما لاشك فيه أن تربية الابناء مشروع عظيم بل هي من أصعب المشاريع وأعقدها ولكن العائد منه عظيم جدا ليس في الدنيا فقط بل يمتد إلى الآخرة
ولكي نضمن للمشروع النجاح فلابد من دراسة عناصره جيدا وتحليلها من حين لآخر وفي كل مرحلة عمرية للحصول على أفضل النتائج , وبما أن المعرفة هي أساس البناء فهي أيضا من لوازم التعديل والتغيير للأنماط والسلوك لترسيخ المنهج العلمي في التربية
وقد اهتمت العلوم الإنسانية القديم منها والحديث بذلك بما فيها علم النفس التربوي ,
وهذه ثلاث قواعد مهمة :
وهذه ثلاث قواعد مهمة :
(1)
الحب والمصاحبة وكثرة الحوار
والحديث في أمور يهتمون بها وعدم التعامل معهم بعقلية القاضي الذي وظيفته طول الوقت إصدار الأحكام , أو رجل الشرطة العسكري الذي طول الوقت يهتم بالإلتزام والإنضباط , أو الواعظ الذي يعظ بالحلال والحرام طول
الوقت أو حتى عقلية أبو العريف الذي يعتقد أنه يعرف كل شئ ويفتي في كل شئ .
(2)
مراقبة السلوك من بعيد ومحاولة تفسيره
بشكل علمي وتحليله للتعرف بصدق على الدوافع التي أدت إليه وعلى المشاعر المصاحبة له ومن ثم التأكيد على الجيد منه بالمكافأة عليه أو تعديل الردئ منه بتجاهله وعدم التركيز عليه أحيانا أو عن طريق التركيز على السلوك الجيد والشكر عليه وتعزيزه وتحفيزه حتى يتكرر عوضا عن السلوك الردئ وعدم اللجوء للعتاب فالطفل يفعل غالبا عكس ما نأمره به والممنوع لديه
مرغوب
والقاعدة الذهبية تقول : "
السلوك الجيد يتكرر إذا كافأنا صاحبه عليه "
كما أن ما نركز تفكيرنا عليه ينمو
ويكبر
(3)
تذكيرهم دائما بالله والحديث معهم عن القضاء والقدر والصبر وان السعادة في الرضا بما قسم الله وأن الخير كله بيد الله مع سرد القصص وضرب الامثال من التاريخ والتراث لترسيخ الإيمان وتعظيم الله في نفوسهم فإن ذلك يقي أفكارهم من الإنجراف بعيدا عن صحيح العقيدة ولب الدين .
تذكيرهم دائما بالله والحديث معهم عن القضاء والقدر والصبر وان السعادة في الرضا بما قسم الله وأن الخير كله بيد الله مع سرد القصص وضرب الامثال من التاريخ والتراث لترسيخ الإيمان وتعظيم الله في نفوسهم فإن ذلك يقي أفكارهم من الإنجراف بعيدا عن صحيح العقيدة ولب الدين .
أشكر مقدما كل من أتحفني بالتعليق أو المرور الكريم على مدونتي المتواضعة
ردحذف