السبت، 4 مارس 2017

من أنت كيف طلعت في دنـياي

ويقول الشاعر: عمر أبو ريشة  
من أنت كيف طلعت فيدنـياي ما أبصرت فيا
فـي مقلتيك أرى الحياةتـفيض يـنبوعا سخيا
وأرى الـوجـود تـلفتاسـمحا وإيـماء شـهيا
ألـممت أحـلام الصباوخـلعت أكـرمها عليا
مـهلا فـداك الـوهم لاتـرمي بـمئزرك الثريّا
أنا في جديب العمر أنثرمـا تـبقى فـي يـديّا
عودي إلى دنياك واجنيزهـرها غـضا زكـيا
يـكفيك مني أن تكونيفـي فـمي لـحنا شجيّا

من أنت ؟





   

قال الله تعالى: 
﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾(الإنسان:1-3)
لم يزل الإنسان في قصة الحياة يضطرب بين تمرد وخضوع في صراع أبدي بين الحق والباطل إلى الآن. فكانت لقصته تلك عبر التاريخ مشاهدُ وفصول! وكانت له مع الشيطان ومعسكره معاركُ ضارية، فيها كَرٌّ وفَرٌّ، وإقبالٌ وإدبار!. "              
يقول «جبران خليل جبران»: «ما عييت إلا أمام من سألني: من أنت؟!».

وتقول منار ضياء الدين:أنت الجسد، الروح، النفس. أنت الخليط الفكري الذي يحمل في طياته التناقد والجنون.


ويقول الدكتور طارق السويدان :" إذا كانت إجابتك على سؤال ( من أنت ؟ ) هو قول ( إسمك ) ، فهذا يعني أنك إذا غيرت اسمك فقد صرت شخصاً آخر !!!! " 

ويقول أحد الحكماء : شيئان يحددان من انت :
صبرك عندما لا تملك شيئا , واخلاقك عندما تملك كل شئ 


 قال المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي  *** وأسمعت كلماتي من به صمم 

وأخيرا للشاعر جمال الدين الصرصري أبيات جميلة يقول فيها: 

أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا * * * وَصَدَّتْهُ الْأَمَانِي أَنْ يَتُوبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي أَضْحَى حَزِينًا * * * عَلَى زَلَّاتِهِ قَلِقًا كَئِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ * * * صَحَائِفُ لَمْ يَخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُسِيءُ عَصَيْتُ سِرًّا * * * فَمَا لِي الْآنَ لَا أُبْدِي النَّحِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُفَرِّطُ ضَاعَ عُمُرِي * * * فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالْمَشِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْغَرِيقُ بِلُجِّ بَحْرٍ * * * أَصِيحُ لَرُبَّمَا أَلْقَى مُجِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ السَّقِيمُ مِنْ الْخَطَايَا * * * وَقَدْ أَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ الطَّبِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْمُخَلَّفُ عَنْ أُنَاسٍ * * * حَوَوْا مِنْ كُلِّ مَعْرُوفٍ نَصِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الشَّرِيدُ ظَلَمْتُ نَفْسِي * * * وَقَدْ وَافَيْتُ بَابَكُمْ مُنِيبَا
أَنَا الْعَبْدُ الْفَقِيرُ مَدَدْتُ كَفِّي * * * إلَيْكُمْ فَادْفَعُوا عَنِّي الْخُطُوبَا
أَنَا الْغَدَّارُ كَمْ عَاهَدْتُ عَهْدًا * * * وَكُنْتُ عَلَى الْوَفَاءِ بِهِ كَذُوبَا
أَنَا الْمَهْجُورُ هَلْ لِي مِنْ شَفِيعٍ * * * يُكَلِّمُ فِي الْوِصَالِ لِي الْحَبِيبَا
أَنَا الْمَقْطُوعُ فَارْحَمْنِي وَصِلْنِي * * * وَيَسِّرْ مِنْكَ لِي فَرَجًا قَرِيبَا
أَنَا الْمُضْطَرُّ أَرْجُو مِنْكَ عَفْوًا * * * وَمَنْ يَرْجُو رِضَاكَ فَلَنْ يَخِيبَا
فَيَا أَسَفَى عَلَى عُمُرٍ تَقَضَّى * * * وَلَمْ أَكْسِبْ بِهِ إلَّا الذُّنُوبَا
وَأَحْذَرُ أَنْ يُعَاجِلَنِي مَمَاتٌ * * * يُحَيِّرُ هَوْلُ مَصْرَعِهِ اللَّبِيبَا
وَيَا حُزْنَاهُ مِنْ نَشْرِي وَحَشْرِي * * * بِيَوْمٍ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبَا
تَفَطَّرَتْ السَّمَاءُ بِهِ وَمَارَتْ * * * وَأَصْبَحَتْ الْجِبَالُ بِهِ كَثِيبَا
إذَا مَا قُمْتُ حَيْرَانًا ظَمِيئَا * * * حَسِيرَ الطَّرْفِ عُرْيَانًا سَلِيبَا
وَيَا خَجَلَاهُ مِنْ قُبْحِ اكْتِسَابِي * * * إذَا مَا أَبْدَتْ الصُّحُفُ الْعُيُوبَا
وَذِلَّةِ مَوْقِفٍ وَحِسَابِ عَدْلٍ * * * أَكُونُ بِهِ عَلَى نَفْسِي حَسِيبَا
وَيَا حَذَرَاهُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى * * * إذَا زَفَرَتْ وَأَقْلَقَتْ الْقُلُوبَا
تَكَادُ إذَا بَدَتْ تَنْشَقُّ غَيْظًا * * * عَلَى مَنْ كَانَ ظَلَّامًا مُرِيبَا
فَيَا مَنْ مَدَّ فِي كَسْبِ الْخَطَايَا * * * خُطَاهُ أَمَا أَنَى لَكَ أَنْ تَتُوبَا
أَلَا فَاقْلِعْ وَتُبْ وَاجْهَدْ فَإِنَّا * * * رَأَيْنَا كُلَّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبَا
وَأَقْبِلْ صَادِقًا فِي الْعَزْمِ وَاقْصِدْ * * * جَنَابًا نَاضِرًا عَطِرًا رَحِيبَا
وَكُنْ لِلصَّالِحِينَ أَخًا وَخِلًّا * * * وَكُنْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا غَرِيبَا
وَكُنْ عَنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ جَبَانًا * * * وَكُنْ فِي الْخَيْرِ مِقْدَامًا نَجِيبَا
وَلَاحِظْ زِينَةَ الدُّنْيَا بِبُغْضٍ * * * تَكُنْ عَبْدًا إلَى الْمَوْلَى حَبِيبَا
فَمَنْ يَخْبُرْ زَخَارِفَهَا يَجِدْهَا * * * مُخَالِبَةً لِطَالِبِهَا خَلُوبَا
وَغُضَّ عَنْ الْمَحَارِمِ مِنْك طَرْفًا * * * طَمُوحًا يَفْتِنُ الرَّجُلَ الْأَرِيبَا
فَخَائِنَةُ الْعُيُونِ كَأُسْدِ غَابٍ * * * إذَا مَا أُهْمِلَتْ وَثَبَتْ وُثُوبَا
وَمَنْ يَغْضُضْ فُضُولَ الطَّرْفِ عَنْهَا * * * يَجِدْ فِي قَلْبِهِ رَوْحًا وَطِيبَا
وَلَا تُطْلِقْ لِسَانَكَ فِي كَلَامٍ * * * يَجُرُّ عَلَيْكَ أَحْقَادًا وَحُوبَا
وَلَا يَبْرَحْ لِسَانُكَ كُلَّ وَقْتٍ * * * بِذِكْرِ اللَّهِ رَيَّانًا رَطِيبَا
وَصَلِّ إذَا الدُّجَى أَرْخَى سُدُولًا * * * وَلَا تَضْجَرْ بِهِ وَتَكُنْ هَيُوبَا
تَجِدْ أُنْسًا إذَا أُوعِيتَ قَبْرًا * * * وَفَارَقْتَ الْمُعَاشِرَ وَالنَّسِيبَا
وَصُمْ مَا اسْتَطَعْت تَجِدْهُ رِيًّا * * * إذَا مَا قُمْتَ ظَمْآنًا سَغِيبَا
وَكُنْ مُتَصَدِّقًا سِرًّا وَجَهْرًا * * * وَلَا تَبْخَلْ وَكُنْ سَمْحًا وَهُوبَا
تَجِدْ مَا قَدَّمَتْهُ يَدَاكَ ظِلًّا * * * إذَا مَا اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الْكُرُوبَا
وَكُنْ حَسَنَ السَّجَايَا ذَا حَيَاءٍ * * * طَلِيقَ الْوَجْهِ لَا شَكِسًا غَضُوبَا
فيا مولاي جد بالعفو وارحم * * * عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا
وسامح هفوتي وأجب دعائي * * * فإنك لم تزل أبداً مجيبا
وشفِّع فيّ خير الخلق طراً * * * نبياً لم يزل أبداً حبيبا
هو الهادي المشفّع في البرايا * * * وكان لهم رحيماً مستجيبا
عليه من المهمين كل وقتٍ * * * صلاة تملأ الأكوان طيبا

بناء الشخصية الواثقة






مقدمة
إن الناس من حولنا يحكمون علينا من خلال سلوكنا الظاهري ، إنهم يعاملوننا بعد أن يترجموا حركاتنا ونظرات أعيننا بل وطريقة كلامنا ، فكل ما يصدر عنك ‘ ما أن يكون لك أوعليك ..
وتقدير الناس لك هو لمدى ثقتك بنفسك .. فإن كان صوتك مرتعشاً .. وحركات يديك مهتزة .. وعضلات وجهك متجهمة منسدلة وعيناك متسعتان.. ورجليك تهتزان فاعلم أن ذلك يشير إلى شخصية ضعيفة مهتزة .. غير واثقة .
أو اليد أو اللوازم اللفظية .. كتكرار كلمة ( مثلاً نعم أو يعني .. ) كلها تشير إلى شخصية غير ناضجة .
والواقع المشهود يقول إن النجاح في بناء الشخصية القوية لا يأتي إلا بمواصلة الجهد والمثابرة .
لذا فإنه يجب أولاً أن تشعر بأنك شخص له قيمة حتى يشعر الآخرون بأهميتك ..
وعليه فإننا نقول ان قيمة ذلك لا تؤكد أولاً من قبل الآخرين بل منك أولاً .. فأنت شخص قدير وناجح وواثق إذا تصرفت كذلك..فإذا اعتمدت على تقييم الآخرين .. فإن الناتج هو ما يعتقده الآخرون حولك ، إنك بقواك الكامنة ومكامنك المدفونة ومواهبك المميزة تستطيع أن تبني حياة جديدة .
فلا مكان هنا للتريث .. فلقد وهبنا الله ملكات وقدرات نستطيع إن أحسنا استغلالها عمل المستحيلات .. غير أننا في بعض الأحيان لا نحسن استغلالها .. فلهذا ابدأ الآن في التغير ولا تقلق على أمنية يلدها الغيب القادم فإن هذا التسويف والإرجاء لن ينفعك في شيء .
يجب عليك أن تعيد تنظيم حياتك بين الفينة والفينة فأنت أحياناً تجلس أوقاتً لا بأس بها في تنظيم مكتبك وأدراجك.
ألا تستحق حياتك مثل هذا الجهد ..
وبعد كل مرحلة تقطعها أن تعيد النظر فيها .
فالإنسان أحوج ما يكون إلى التنقيب في أرجاء نفسه ليعرف مواطن الخلل والضعف .
فالبداية في كل شيء صعبة . ولكن النهاية مريحة ومثمرة بشرط مقاومة التحديات والمصائب بقوة وعزم وأن تصبر على التغيير والنجاح وتحارب الإحباط واليأس والقنوط .
من صور الشخصية الضعيفة :
هناك صور في الحياة تمثل الشخصية الضعيفة الغير واثقة والتي يفضل أن يتجنبها الإنسان لأنها تعطي صور سلبية عن ذاته من أهمها :
* امتداح الآخرين وبكثرة على شيء متعلق بنفسك أو قمت به .
{ مثال : جزى الله خيراً فلان فلولاه ما كنت شيئاً ، أو .. هذا ليس ذكاءً مني ولكن بمساعدة فلان } .
* الإكثار من الاستدلال من كلام الآخرين .
{ قال صديقي محمد .. قال فلان ..} .
* عدم طلب حقك حياء من الآخرين { مثل الباقي من الفلوس إن كانت قليلة لا تأخذها أو لا تعدها البائع } .
* السماح للآخرين باستخدام ألفاظ وضعية وسيئة ضدك . { مثل : سمين ، مضحك ، غبي ..} .
أو قال أحدهم في أحد المجالس " يا غبي ، يا تافه " وعلى الفور أدرت رأسك باتجاهه وكأنه يقصدك ..
* تكرار بعض اللوازم الحركية { مثل " الكحة " أو " تحريك اليدين وباستمرار وبشكل غير طبيعي " .. أو " الاستمرار في قرع الطاولة " أو "رفع الحاجبين " وهكذا ، وهناك صور أخرى تدل وبشكل واضح على أنك تحمل أفكاراً ومشاعر سلبية حول نفسك نورد منها :
تذعن لزملائك وبشكل دائم في اختيار الأماكن والمواضيع والأوقات علماً بأن عندك من الأفكار والمشاريع الشيء الكثير ..
لا تشارك غالباً في مناقشة المواضيع علماً بأنك ملم بأغلبها وعلى اطلاع على معظم عناصرها .
دائماً عندما تقارن بينك وبين الآخرين فإنك تقع في الجهة الخاسرة .
تستنكف عن تسليم أعمالك أو بحوثك أو تقاريرك لأنك تعتقد أنها غير جيدة بما فيها الكفاية . أنك غير كفؤ . علماً بأنك من المطلعين بل والمتخصصين في هذا العمل . .
دائما في معظم المشاكل ترى أنك أنت المخطئ وغيرك هو المصيب .
وهناك أيضاً عدد من المظاهر السلبية التي يجب مقاومتها والابتعاد عنها حتى تضمن أن تكون شخصية واثقة ناجحة من أهمها :
1. الابتعاد عن ظاهرة الخجل .
2. الخوف من الفشل والمغامرة واكتشاف الجديد.
3. شلل الكمال .
4. الخوف من الانتقادات .
5. الاتكالية .
6. محاولة نيل الإعجاب والرضا من الناس .
وغيرها الكثير ..
وكل ذلك بحسب المصدر المذكور.
المصدر: http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=26

الجمعة، 3 مارس 2017

القيادة الفعالة هي أساس كل نجاح



تعد قصة فرع شركة (N.C.RR.)بإسكتلنده من الأمثلة الجيدة الدالة على أن وجود قيادة فعالة مع إدارة كفء هو أساس النجاح لأي مشروع. فقد كان فرع الشركة ينتج آلات حاسبة، وآلات صرافة، وأجهزة حسابية حتى مطلع السبعينات، ولكن مع ظهور تكنولوجيا جديدة ومنافسة قوية كان لابد من إحداث التغيير.
وبدأت عملية التغيير والتحديث اللازمة فعلا بخلق خطوط إنتاج جديدة تعتمد على التكنولوجيا المتطورة أكثر من اعتمادها على الأيدي العاملة الكثيفة، مما أدى إلى تقليص العمالة من مائة ألف إلى ستين ألف فقط، وقد أدى ذلك إلى هبوط الروح المعنوية ومستوى الأداء بين بقية العاملين.
حاولت الشركة معالجة هذه المشكلة الكارثة بفرعها في أسكتلنده عن طريق إعطاء العاملين مزيدا من الحرية في اتخاذ القرارات وفي اختيار المنتج، وحققت نجاحا نسبيا إذ بدأت الشركة في إنتاج نوع جديد من بنوك الحائط وقامت بتوزيعه على بعض البنوك في إنجلترا، إلا أنه سرعان ما بدأت تظهر عيوب خطيرة في تشغيل المنتج الجديد مما أدى إلى توقف طلبات الشراء وزيادة المخزون، مما دفع بإدارة الشركة في الولايات المتحدة للبحث عن مدير جديد لفرع الشركة في أسكتلنده، ونجحت مساعيها في التعاقد مع المهندس أندروسون الاسكتلندي الأصل والذي كان يتمتع بمواصفات ملائمة من حيث خلفيته الهندسية ومعرفته بظروف الواقع من حوله.
وبدأ أندروسون عمله بالقيام بعدة زيارات إلى مواقع البنوك المختلفة التي أبلغت عن أعطال بالآلات التي استلمتها حديثا، بالإضافة إلى عقد اجتماعات شبة يومية مع مجموعة من المديرين واجتماعات شهرية مع كل العاملين يتم خلالها الاتفاق على خطة لإصلاح الماكينات في أماكن وجودها بدلا من نقلها، مع خطة أخرى لإعادة تصميم النموذج وتعديل خطوط الإنتاج بما يتلافى الأخطاء والسلبيات السابقة.
وبعد فترة وجيزة بدأت هذه الخطة تؤتي ثمارها في شكل تلقي طلبات جديدة بعد أن تم إصلاح التالف، وبدأت الشركة تستعيد مصداقيتها في السوق مرة أخرى.
وفور تحقيق هذا النجاح بدأ أندروسون في تقوية صلاته بالعاملين ومطالبتهم بالتعاون المستمر معه وإبلاغه بالمعلومات أولا بأول سواء كانت حسنة أو سيئة، كما دعم ذلك بتشجيع المديرين على عقد اجتماعات دورية مع مرؤ وسيهم للتعرف على آرائهم والمشكلات التي تؤرقهم. وقد كان لتركيزه على الجودة وإصراره على أنها أساس النجاح أكبر الأثر في تحقيق الحلم الذي طالما كان يراوده بإنتاج جيل جديد من بنوك الحائط لها نفس الجودة الموجودة لدى أي شركة منافسة إن لم تتفوق عليها.
وكانت أولى خطواته لتحقيق ذلك تقسيم مهندسي المصنع إلى مجموعتين. مجموعة مسئولة عن إنتاج وتطوير جيل جديد، ومجموعة أخرى تحسين الجيل الموجود في الخدمة. وعن طريق طرح مجموعة من الأسئلة مثل ما هي عناصر النجاح ؟ ومن هم منافسونا ؟ ما هي إستراتيجياتنا ؟ ما هو سر نجاحهم ؟ ما هي إستراتيجيتنا ؟ ما هي رغبات العملاء ؟
بطرح هذه الأسئلة على نفسه وعلى العاملين معه، تمكن أندروسون من استيضاح الرؤية ومن وضع الإستراتيجية الواضحة لتحقيقها، ثم شرحها للعاملين بما أدى إلى التزامهم بها وشعورهم بوجود حافز حقيقي على تخطي أية عقبات، فالخطة التي ينفذونها بدأت منهم وتنتهي إليهم. وقد اكتملت عناصر النجاح مع وجود إدارة على درجة عالية من الكفاءة ساعدت على التخطيط والرقابة وتوفير هيكل تنظيمي يساعد على تحويل
التصور إلى واقع.
فكان ظهور الجيل الجديد من هذه الآلات بجودة تفوق المنافسين سببا في زيادة نصيب الشركة في السوق العالمي إلى ٤٢ % وبدأ المنافسون يتساقطون. ومن الواضح أن أحد الأشياء الهامة التي تبرزها هذه القصة الأهمية الكبيرة لوجود القيادة الواعية المدركة للدور الذي يمكن أن تقوم به داخل المؤسسة ودفعها لاحتلال مركز متقدم في السوق.

الخميس، 2 مارس 2017

انماط الشخصيد د. ربيع حسين

حقائق غريبة عن الحمل

كيفية صنع الصابون السائل بالمنزل

صيد القرش بالطريقة التقليدية - غرائب وعجائب الصيد

قرش يخطف سمكة صياد

FunnY Video 4 fun

أحلى ضحكات أطفال

the best 25 saved of goalkeepers in football

حكمة الحياة

6 طرق لزيادة عدد المتابعين في انستجرام

الأربعاء، 1 مارس 2017

مثلث التغيير





الحالة النفسية تتأثر بِـ الشعور وَ التفكير وَ السلوك ..
وهوما يسمى بِـ مثلث التغيير
وكلٌ منها يؤثر ويتأثر بالآخر بِشدّة .
هذه النظرية تعتمد على ثلاث محاور رئيسية ..
1-التفكير الداخلي ..
2-الشعور الداخلي …
3-السلوك الخارجي ..

كاي مثلث .. اي تغيير في احد اركانه .. يغير على الركن الاخر


التفكير الداخلي : هو التفكير الذي يأتيك  ,ولنقل انك تذكرت شيء محزن ..


المشاعر الداخلية : هي المشاعر والاحاسيس التي تتنتابك عند الحزن (مشاعر حزن واسى )..


السلوك الخارجي : هو الوضع الجسماني الذي تكون عليه والسلوك الذي تنتهجه في تلك اللحظة ..


كل هذه الاطراف الثلاثة ثؤثر في بعضها ..

مثال :
 تذكرت انسانا غاليا فقدته ..  اكيد ستحزن لحظتها …
لو افترضنا انك كنت جالسا على شاطىء البحر ..وبعد ذلك وقفت وبدات تمشي .. سيتغير هذا التفكير لو رايت شيئا اخر وفكرت فيه ..

لو افترضنا انك وانت جالس على البحر غيرت تفكيرك . .وفكرت بشيء حلو قد مر عليك وليكن حفل تخرجك .. ستتغير مشاعرك من حزن لسعادة ….!!!

وهكذا ..

اي غير الحالة (السلوك) ليتغير الشعور .. اذا كنت تنظر لاسفل  ..ارفع راسك وانظر لفوق ..اذا كنت جالسا .. قف .. او تمدد ..
وحديث علاج الغضب عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك  :” اذا غضب احدكم وكان واقفا فليقعد فان كان قاعدا فليجلس..”

تمرين :  
فكر .. و لاحظ نفسك ..
غيّر وضع جسـدك ..  تتغير حالتك النفسية!

مثلا ..  فكر بالحزن وأنت تنظر فوق !!
لن تشعر بالحزن ..!!
عندما تحزن تنظر للاسفل .. وهكذا ..

http://benztriangle.com/